برنامج البيانات والذكاء الاصطناعي

منذ سنوات، في وسط جائحة كورونا، كنت مثلك تماماً، أحلم بدخول مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، لكنني كنت محاطاً بضجيج الدورات العشوائية والنصائح المتضاربة. الطريق لم يكن سهلاً إطلاقاً.

مررت بمرحلة أخذت فيها شهادات من أشهر المنصات أونلاين، coursera , Udacity, Udemy ... كنت أجمع الشهادات ظناً أنها ستفتح لي الفرص، لكن الحقيقة كانت مختلفة تماماً. كل ما حصلت عليه هو مجموعة شهادات جميلة معلّقة رقمياً، وأنا ما زلت في نفس المكان. هنا بدأت رحلة البحث الحقيقية.

نجحت في دخول مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، ولكن ليس من خلال الطرق التقليدية، بل من خلال الطريقة المنهجية التي ستجدها في هذا البرنامج.

تحدثت مع الكثير من الخبراء في المجال واكتشفت المهارات العملية لأكون فعال في سوق العمل، بنيت ( بورتفوليو ) حقيقي يميزني ويساعدني على تسويق نفسي عبر مشاريع فعلية تحل مشاكل واقعية تهتم بها المؤسسات والشركات، ليس مجرد تمارين نظرية منفصلة عن الواقع.

جربت أساليب كثيرة في محاولة بناء علاقات تفتح لي الأبواب مع أصحاب العمل، وتعلمت الاستخدام الصحيح لـ LinkedIn، وطورت استراتيجية واضحة للتواصل مع الخبراء في المجال.

النتيجة؟ LinkedIn عندي ما يسكت. كل يوم يتواصلون معي الشركات يريدون يوظفوني وأنا ما أرد عليهم، لأن الطلب عليّ عالي والخيارات متاحة ( مب مبالغة ).

اشتغلت مع كثير من المؤسسات في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من الشركات الناشئة إلى الشركات العالمية مثل شركة طلبات ( تعتبر أكبر فريق تقني في الشرق الأوسط)، ومؤسسات حكومية واستشارية.

أعرف بالضبط ما هي المهارات التي تُحدث الفارق الحقيقي في المسيرة المهنية. مب كل شيء تتعلمه مفيد، وإكتساب ( المهارات الصحيحة ) بالنسبة لوضعك المحدد هو المؤثر الحقيقي بدلاً من التعليم العشوائي المملّ اللي ما يوصلك لشيء.

طورت تطبيقات تحليل بيانات وتطبيقات ذكاء اصطناعي ناجحة والحمدلله. احد التطبيقات وصل لأكثر من 1.5 مليون تحميل، وساهمت في مشاريع استشارية غيّرت مسار شركات بالكامل. هذه النجاحات زادت دخلي أضعاف مضاعفة، والأهم من ذلك، أعطتني الثقة والخبرة الحقيقية.

الخبرة التي اكتسبتها والإرشاد اللي راح أعطيك إياه مو مكتوب في كتاب ولا يُدرّس في كورس. هذي خبرة السنوات، تجربة وخطأ، نجاحات وإخفاقات، دروس مكلفة تعلمتها حتى أوفرها عليك.

السوق في منطقتنا، سواء الإمارات أو دول الخليج، قاعد يتطور بسرعة خرافية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، لكنه مختلف تماماً عن العموميات في الدول الغربية. الفرص موجودة، الطلب عالي، والمنافسة لا زالت محدودة. الذي يريد اقتناص هذه الفرصة ويقفز قفزة نوعية، برنامج البيانات والذكاء الاصطناعي بإذن الله هو الحل.

أنا هنا لأنني أؤمن أن كل شخص لديه القدرة على النجاح في هذا المجال. المطلوب فقط التوجيه الصحيح، الطريقة المناسبة، والإرشاد من شخص مرّ بنفس الطريق ونجح فيه.

هذا البرنامج ليس مجرد دورة تدريبية. هو خلاصة سنوات من التجربة، مسار واضح ومجرب، وطريقة للوصول لهدفك في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.